18 يوليو 2007
15 يوليو 2007
صراع السلطة
إن الدماء الطاهرة التي سفكت من اجل كراسي السلطة اغلى وأهم مما يتصارعون عليه، فقطرة دم واحدة من الذين قتلوا من «حماس» او «فتح» أغلى ألف مرة من الكراسي التي جرى الخلاف حول توزيعها
كانت النتيجة تقسيم المشروع الوطني الفلسطيني إلى كيان سياسي محاصر في غزة يصارع على الخبز والوقود، وكيان آخر يحاول استعادة امتيازات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية. الأمر الأهم هو تجاوز إخراج القضية الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني من النقاش، وفي مقدمتها القدس والعودة وإزالة الاحتلال والمستوطنات
الم يتفرج المتفرجون، أعداء محتلين كانوا، أم مجتمعاً دولياً لا يقل عدائية ومعهم العجز العربي، على شعب يحاصر ويجوع ويذبح، ووطناً يهّود ما تبقى منه، وسلطة وهمية ليس لها من السلطة إلا اسمها وأشبه بشاهد الزور، يتلهى طرفاها بالصراع على مواقع الجلوس على ركامها حيث لا حول ولا قوة ولا سلطة لمن يجلس على هذا الركام، حتى على أجهزتها الأمنية العديدة التي تتصرف وكأنما هي من يحكم، وتنسى أنها ومن تحكمه تحت حكم الاحتلال!؟
سال الدم الفلسطيني بيد أهله... العرب حجزوا لهم مكاناً متقدماً بين المتفرجين، و"المجتمع الدولي" يتواطأ، والعدو الشامت يتربص، فما الذي سيسقط بعد!!؟
ومع أن مبدأ قيام دولة فلسطينية على الجزء المحتل من فلسطين في حرب 67 كانت دونه صعوبات تصل إلى حدود المستحيل (الانسحاب الاسرائيلي من كافة الأراضي المحتلة، إعلان القدس عاصمة لدولة فلسطين، عودة اللاجئين الى ديارهم في فلسطين 48، السيادة الكاملة للدولة وحقها في التسلح على كامل أراضيها.. وهذه جميعها مما لا تقبل به اسرائيل) ومع أنه ليس ثمة آلية دولية حقيقية لإنفاذ مبدأ "دولتين لشعبين" (مثل مؤتمر دولي ترعاه الأمم المتحدة وينعقد لتطبيق قراراتها ذات الصلة)، إلا أن هذا المبدأ - الذي قبلته القيادة الفلسطينية في عهد الشهيد ياسر عرفات كان أقل الأضرار وأهون الشرور إذا ما قيس بما انتهت إليه قضية تقرير المصير الوطني اليوم من مآلاتٍ مخيفة
والآن، وأخذاً بعين الإعتبار ما يحدث، يصبح السؤال أمام الخارطة الوطنية الفلسطينية عموماً، وأمام القيادات تحديداً، هو: كيف السبيل لمواجهة تداعيات ومخاطر ونتائج ما أقدموا عليه من خيار غير المحسوب!؟؟
التسميات: حماس وفتح
10 يوليو 2007
ما هي الصهيونيه؟؟
كلمة "صهيوني" مشتقة من الكلمة "صهيون" وهي أحد ألقاب جبل صهيون والذي يعتبر الأقرب إلى مكان بناء الهيكل في القدس كما هو مذكور في الصحائف المقدسة المسيحية واليهودية وتعبّر كلمة "صهيون" عن أرض الميعاد وعودة اليهود إلى تلك الأرض. للصهيونية جانب عقائدي نتيجة الديانة اليهودية التي يتبعها أنصار الحركة وجانب ثقافي مرتبط بالهوية اليهودية وكل ما هو يهودي. تجدر الإشارة ان الكثير من اليهود المتدينين عارضوا ومازالوا يعارضون الصهيونية بالإضافة إلى عدم إنتماء بعض مؤسسي دولة إسرائيل إلى أي دين والكفر باليهودية وغيرها من باقي الأديان.
بالرغم من إعتقاد المتدينين اليهود ان أرض الميعاد قد وهبها الله لبني إسرائيل فهذه الهبة أبدية ولا رجعة فيها إلا إنهم لم يتحمسوا كثيراً للصهيونية بإعتبار أن أرض الميعاد ودولة إسرائيل لا يجب أن تُقام من قبل بني البشر كما هو الحال بل يجب أن تقوم على يد المسيح المنتظر!
تعاقبت الأحداث سراعاً ما بين الأعوام 1890 - 1945 وكانت بداية الأحداث هو التوجه المعادي للسامية في روسيا ومروراً بمخيمات الأعمال الشاقة التي أقامها النازيون في أوروبا وانتهاءً بعمليات الحرق الجماعي لليهود وغيرهم على يد النازيين الألمان إبّان الحرب العالمية الثانية، تنامى الشعور لدى اليهود النّاجين من جميع ما ذُكر إلى إنشاء كيان يحتضن اليهود واقتنع السواد الأعظم من اليهود بإنشاء كيان لهم في فلسطين وساند أغلب اليهود الجهود لإقامة دولة لهم بين الأعوام 1945 - 1948 ولكن إختلف بعض اليهود في الممارسات القمعية التي إرتكبتها الجماعات الصهيونية في فلسطين بحق الشعب العربي الفلسطيني.
منذ العام 1948، أصبح كل يهودي صهيونيا في دعمه لدولة إسرائيل وحتى وإن لم يقطن البلد الجديد. أضاف الدعم العالمي لإسرائيل أهمية كبيرة من الجانبين الاقتصادي والسياسي وخاصة بعد العام 1967 بعد أن علا صوت الوطنيين العرب وبداية الكفاح المسلح العربي ضد التواجد اليهودي. في السنوات الأخيرة، بدأ ينتقد اليهود الإحتلال المستمر إلى يومنا هذا من قبل إسرائيل للأراضي العربية بعد العام 1967.
الرغبة في العودة إلى أرض الميعاد كما يعتقد اليهود أخذت طابعاً عالمياً بعد القضاء على مدينة القدس على يد الرومان في العام 70 قبل الميلاد و بعد تشتت اليهود في أصقاع الأرض، ولولا الصهيونية، لكان الإعتقاد السائد لدى اليهود ان تشرذمهم سينتهي يوم يجمعهم المسيح المنتظر في كيان قومي يوحدهم.
التحرر الذي حصل لليهود في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وانتشار الحركات الليبرالية في أوروبا كان له الأثر البالغ في شعور اليهود بقوميتهم. طال حينئذ هذا الشعور عامة اليهود المقيمين في أوروبا وحتى الذين ابتعدوا عن التديّن اليهودي بصورته التقليدية. لا ننسى أن الكفاحات الوطنية في أوروبا كتوحيد ألمانيا او إيطاليا او استقلال كل من هنغاريا وبولندا أسهمت في ذلك أيضا، فإذا كان يحق للايطاليين او البولنديين ان يقيموا كيانا يجمع شتاتهم، فلماذا لا يحق لليهود ذات الشيء؟
أحد أهم الأمور التي ساعدت على تكوين الحركة الصهيونية هو ما حصل في فرنسا في العام 1894 عندما تنامى شعور كره السامية في المجتمع الفرنسي وهو الأمر الذي لم يأخذه اليهود في الحسبان نتيجة حرية ورقي المجتمع الفرنسي. من بين المهتمين بالشعور المفاجيء من قبل الفرنسيين بالعداء للسامية صحفي نمساوي يهودي يدعى تيودور هيرتسل والذي كتب ورقة في العام 1896 أسماها "الدولة اليهودية". في العام الذي يليه، نظم هيرتزل مؤتمراً في مدينة "بال" في سويسرا وتمخّض المؤتمر فأنجب "المنظمة الصهيونية الدولية" والتي بدورها عينت هيرتزل رئيساً لها.
في عام 1904 عقد المؤتمر الرابع للحركة الصهيونية وتم إقرار تأسيس وطن قومي لليهود في الأرجنتين، وفي العام 1906 عاد البرلمان الصهيوني ليقرر ان يكون الوطن القومي لليهود في فلسطين.
الهدف الإستراتيجي الأول للحركة كان دعوة الدولة العثمانية بالسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين والإقامة بها.وبعد رفض السلطان عرضوا عليه بيع بعض الأراضي الفلسطينية فرفض رفضا تاما فأيقن أن العرب لن يتسامحوا في شبر واحد من أراضيها فنظموا عدة تعاملات قذرة مع بريطانيا و بعد تولى مكتب الإمبراطور الألماني مهمة السماح لليهود بالهجرة لدى الدولة العثمانية لكن بدون تحقيق نتائج تذكر. فيما بعد، انتهجت المنظمة سبيل الهجرة بأعداد صغيرة وتأسيس "الصندوق القومي اليهودي" في العام 1901 وكذلك تأسيس البنك "الأنجلو-فلسطيني"" في العام 1903.
قبيل العام 1917 أخذ الصهاينة أفكار عديدة محمل الجد وكانت تلك الأفكار ترمي لإقامة الوطن المنشود في أماكن اخرى غير فلسطين، فعلى سبيل المثال، كانت الأرجنتين أحد بقاع العالم المختارة لإقامة دولة إسرائيل، وفي العام 1903 عرض هيرتزل عرضاً مثيراً للجدل بإقامة دولة إسرائيل في كينيا مما حدا بالمندوب الروسي الانسحاب من المؤتمر واتفق المؤتمر على تشكيل لجنة لتدارس جميع الأُطروحات بشأن مكان دولة إسرائيل أفضت إلى اختيار أرض فلسطين.
الصهيونية والعرب
أيقن الصهاينة منذ البداية أن سكّان فلسطين العرب يشكلون السواد الأعظم في الكثافة السّكّانية وأن فلسطين موطنهم منذ آلاف السنين وشارك الصهاينة الأوروبيون وجهة النظر في قضية العنصر العربي وثقافته واتّفق الطرفان ان الشعب العربي آنذاك يعدّ من الشعوب البدائية وأن هذا "الشعب البدائي" سيكون المستفيد الأول من التواجد اليهودي فيما بينه! وجهة النظر تلك لم تُستحسن من الجانب العربي الذي قاوم الفكرة ورفض التهميش من قبل اليهود ونذكر في هذا السياق الشعار الصهيوني المشهور والقائل "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض". كان الصهاينة على قناعة أن العرب الفلسطينيين سيشكلون عائقاً ولكن هذا العائق لن يكون من العوائق الكبيرة في تحقيق أهدافهم ورأى الصهاينة أن مطالبات العرب الفلسطينيين من السهل تجاوزها بإبرام اتفاقيات مع الإمبراطورية العثمانية أو مع عرب المنطقة والمحيطة بفلسطين.
بنغوريون
بهزيمة وتفكك الإمبراطورية العثمانية في العام 1918 وبفرض الإنتداب الإنجليزي على فلسطين من قبل عصبة الأمم في العام 1922، سارت الحركة الصهيونية مساراً جديداُ نتيجة تغير أطراف المعادلة وكثفت الجهود في إنشاء كيان للشعب اليهودي في فلسطين وتأسيس البنى التحتية للدولة المزمع قيامها وقامت المنظمة الصهيونية بجمع الأموال اللازمة لهكذا مهمة والضغط على الإنجليز كي لا يسعوا في منح الفلسطينيين استقلالهم. شهدت حقبة العشرينيات من القرن الماضي زيادة ملحوظة في أعداد اليهود المتواجدين في فلسطين وبداية تكوين بنى تحتية يهودية ولاقت في نفس الجانب مقاومة من الجانب العربي في مسألة المهاجرين اليهود.
تزايدت المعارضة اليهودية للمشروع الصهيوني من قبل اليهود البارزين في شتّى أنحاء العالم بحجة أن ياستطاعة اليهود التعايش في المجتمعات الغربية بشكل مساوي للمواطنين الأصليين لتلك البلدان وخير مثال لهذه المقولة هو "ألبرت أينيشتاين". في العام 1933 وبعد صعود ادولف هتلر للحكم في ألمانيا، سرعان ما رجع اليهود في تأييدهم للمشروع الصهيوني وزادت هجرتهم إلى فلسطين لا سيما أن الولايات الامريكية المتحدة أوصدت أبواب الهجرة في وجوه المهاجرين اليهود. وبكثرة المهاجرين اليهود إلى فلسطين، زاد مقدار الغضب والامتعاض العربي من ظاهرة الهجرة المنظمة، وفي العام 1936، بلغ الامتعاض العربي أوجه وثار عرب فلسطين، فقامت السلطات الإنجليزية في فلسطين إلى الدعوة إلى إيقاف الهجرة اليهودية.
واجه اليهود الثورة العربية بتأسيس ميليشبات يهودية مسلحة بهدف الدفاع عن نفسها من العرب الغاضبين ولحماية المستوطنات الزراعية البعيدة عن مركز المدينة ولم تدّخر هذه الميليشيات اليهودية أي جهد في الأعمال العسكرية بحق العرب ومن تلك الميليشيات المسلحة الهاجاناه والارجون. مع أحداث الحرب العالمية الثانية، قرر الطرفان المتنازعان تكثيف الجهود في وجه هتلر النازي عوضاً عن ضرب الإنجليز.
بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، زعم البعض أن 6 مليون يهودي تمت إبادتهم على يد القوات النازية مما خلّف مئات الألوف من اليهود مشردين في أنحاء العالم ولا ينوون العودة إلى الديار التي سلّمتهم لقمةً سائغةً للقوات النازية، هذا من جانب، ومن جانب آخر، تزايد التعاطف مع اليهود بعد الحرب العالمية الثانية لإحساس البلدان المنتصرة في الحرب بالذنب نتيجة تقاعسها عن دحر القوات النازية حين نشأتها وترك هذه الدول هتلر يعيث في أوروبا الفساد. من أكثر المتعاطفين مع اليهود كان الرئيس الأمريكي هاري ترومان الذي بدوره ضغط على هيئة الأمم المتحدة لتعترف بدولة إسرائيل على تراب فلسطين خصوصاً أن بريطانيا كانت في أمس الحاجة للخروج من فلسطين.
أعلنت القوات البريطانية نيتها الإنسحاب من فلسطين في العام 1947 وفي 29 نوفمبر من نفس العام، أعلن مجلس الأمن عن تقسيمه لفلسطين لتصبح فلسطين دولتين، الأولى عربية والثانية يهودية. أندلع القتال بين العرب واليهود وفي 14 مايو 1948 أعلن قادة الدولة اليهودية قيام دولة إسرائيل. شكّل الإعلان نقطة تحول في تاريخ المنظمة الصهيونية حيث ان أحد أهم أهداف المنظمة قد تحقق بقيام دولة إسرائيل وأخذت مجموعات الميليشيا اليهودية المسلحة منحى آخر وأعادت ترتيب أوراقها وشكلت من الميليشيات "قوة دفاع إسرائيل". السواد الأعظم من العرب الفلسطينيين إمّا هرب إلى البلدان العربية المجاورة وإمّا طُرد من قبل قوات الإحتلال اليهودية، في كلتا الحالتين، أصبح السكان اليهود أغلبية مقارنة بالعرب الأصليين وأصبحت الحدود الرسمية لإسرائيل تلك التي تم إعلان وقف إطلاق النار عندها حتى العام 1967. في العام 1950، أعلن الكنيسيت الإسرائيلي الحق لكل يهودي غير موجود في إسرائيل أن يستوطن الوطن الجديد، بهذا الإعلان، وتدفق اللاجئين اليهود من أوروبا وباقي اليهود من البلدان العربية، أصبح اليهود في فلسطين أغلبية بالمقارنة بالعرب بشكل مطلق ودائم.
الصهيونية اليوم
بالرغم من مرور أكثر من 50 سنة على نشأة إسرائيل وأكثر من 80 سنة على بداية الصراع العربي الإسرائيلي، يظل أغلب اليهود في شتى أنحاء العالم يعتبرون أنفسهم صهاينة وتبقى بعض الأصوات اليهودية مناهضة للحركة الصهيونية مثل حركتي ساتمار و نيتوري كارتا إلا ان القليل منهم يطالب بإزالة المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأرض العربية.
04 يوليو 2007
جواسيس ونهايه واحدة
فكل فترة تطل علينا قضية جديدة فيها جاسوس لاسرائيل او جاسوس لمصر
الحقيقة ان هذه الامور تجعلني ابتسم واقول وماذا كانت فائدة الاتفاقات اذا
ولم بالذات هؤلاء الناس الذين تذكر اسماؤهم
مثل اشرف احمد مروان الذي تتداول قضيته جميع وسائل الاعلان وحتى المدونات ولن اسهب بقضيته لانها الان على المحك وذكرت كثيرا ولكن الشك هو الغالب في هذه القضية ولم تتضح الحقيقة بعد وربما لن تتضح ابدا مثل الكثير من القضايا المشابهة
عزام عزام
لم لا تذكر اسماء اناس بسطاء من الشعب من كلا الطرفين
انني هنا لا اتهم احدا ولا ابرا احد
ولكني اطرح تساؤلا كما قال المثل هل هناك دخان دون نار
لم كلهم من المشاهير هل تنقصهم الثروة ام الشهرة ام ماذا ليقوموا بهذه الاعمال
يبدو ان النفوس الضعيفة هي تلك النفوس التي شبعت وبطرت من نعمة الخالق
وتلك التي لم يعد للامان و الامانة مكانة في قلبها
كلما تظهر قصة ن هذا النوع فان الطرف الثاني ان كان اسرائيل او مصر يسرع بتبرير الموقف وطبعا يقول ان الجاسوس كان يعمل لصالحه هو وليس الطرف الاخر والعكس صحيح
ففي قصة احمد اشرف مروان سارعت اسرائيل في جميع وسائل الاعلان الى القول انه كان يعمل جاسوسا لديها حتى من قبل حرب 67 اما في مصر فإنهم ينفون جميع التهم المنسوبة اليه
كبوراك يعقوبيان ارمني مصري عمل لصالح مصر وسجن في اسرائيل سنة 1963
رافت الهجان او رفعت الجمال او جاك بيطون من هو أكان مجرد شابا بلطجيا جندته المخابرات المصرية لصالحها ام كان عميلا مزدوجا اجبره الموساد على العمل معه ولم قضى اواخر ايامه في المانيا وليس في موطنه الاصلي وهل القصة التي نسجت حوله والمسلسل تنطبق على الواقع ام هي مليئة بالثغرات
عندما نقول ان الموساد قتل هذا العميل او غيره فانا بذلك نضع راسنا تحت التراب ونعظم من قيمة الموساد فقط
اما الحقيقة انهم مثل كل استخبارات العالم لديهم اخطاؤهم الكثيرة
واكبر دليل الجاسوسان اللذان مسكا في الاردن في السنة الماضية وكانا يحملان جوازا سفر سويديان مزيفان وقد امسكهم الامن الاردني
ولكن القصة عتم عليها واعادهم الملك عبد الله الى اسرائيل بالخفية
في سنة 1996 اتهم عزام عزام (عربي درزي من الذين يخدمون بالجيش) بالتجسس لصالح اسرائيل وحكم عليه ب 15 سنة سجن في سنه 2004 تحرر عزام من السجن بامر من مبارك كبادرة حسن نية منه الى صديقه اريئيل شارون وهنا الحقيقة المرة واضحة فان عزام عزام بنفسه اعترف انه موالي لدولة اسرائيل وانه لا يعتبر نفسه عربيا انما قوميته ودينه هي الدرزية وقد قامت الدولة باستقباله والاحتفال بعودته واعطته وساما لخدمة الوطن اسرائيل. لم اذا حرر من السجون المصرية اما كان الاولى بواحد مثل هذا ان يعدم شنقا فهو عار للعروبة
ماذا نستنتج من كل هذه الاحداث وغيرها
انهم لو كانوا جواسيس ام لا فان الطرفان يحاولان اظهار انفسهم بمظهر المنتصر الذي يده على الاعلى
اما من تورط في الموضوع فمصيره دائما متشابه
اما الموت الغريب واما الذل والعار
....
...
جونيثان بولارد ,,أكبر واشهر جاسوس للموساد في أمريكا
....
التسميات: جواسس تجسس اسرائيل مصر
01 يوليو 2007
وقائع علي أرض فلسطين
عشاق للقتل والدماء
كره وحقد ..وقذاره تتمثل في تعاليمهم الصهيونيه
قادتهم سفاحين فاذا يكونوا!؟
لكن مهما حصل جبناء
شجاعة الطفل الفلسطيني الاعزل وجبن الجندي المدجج بالسلاح
(ادعو جميع الزوار الكرام لمشاهدة هذا الفيديو ) .