شعبين وألم واحد

الأقصى ينادي أرض الكنانة

الأقصى

04 يوليو 2007

جواسيس ونهايه واحدة

قد تكون هذه المرة الاولى التي اكتب فيها مقالا بشكل ساخر ولكن الاحداث تدعوني لذلك
فكل فترة تطل علينا قضية جديدة فيها جاسوس لاسرائيل او جاسوس لمصر
الحقيقة ان هذه الامور تجعلني ابتسم واقول وماذا كانت فائدة الاتفاقات اذا
ولم بالذات هؤلاء الناس الذين تذكر اسماؤهم
مثل اشرف احمد مروان الذي تتداول قضيته جميع وسائل الاعلان وحتى المدونات ولن اسهب بقضيته لانها الان على المحك وذكرت كثيرا ولكن الشك هو الغالب في هذه القضية ولم تتضح الحقيقة بعد وربما لن تتضح ابدا مثل الكثير من القضايا المشابهة









عزام عزام






شريف الفيلالي وغيرهم الكثيرين












لم لا تذكر اسماء اناس بسطاء من الشعب من كلا الطرفين
انني هنا لا اتهم احدا ولا ابرا احد

ولكني اطرح تساؤلا كما قال المثل هل هناك دخان دون نار

لم كلهم من المشاهير هل تنقصهم الثروة ام الشهرة ام ماذا ليقوموا بهذه الاعمال
يبدو ان النفوس الضعيفة هي تلك النفوس التي شبعت وبطرت من نعمة الخالق
وتلك التي لم يعد للامان و الامانة مكانة في قلبها

كلما تظهر قصة ن هذا النوع فان الطرف الثاني ان كان اسرائيل او مصر يسرع بتبرير الموقف وطبعا يقول ان الجاسوس كان يعمل لصالحه هو وليس الطرف الاخر والعكس صحيح

ففي قصة احمد اشرف مروان سارعت اسرائيل في جميع وسائل الاعلان الى القول انه كان يعمل جاسوسا لديها حتى من قبل حرب 67 اما في مصر فإنهم ينفون جميع التهم المنسوبة اليه

كبوراك يعقوبيان ارمني مصري عمل لصالح مصر وسجن في اسرائيل سنة 1963

رافت الهجان او رفعت الجمال او جاك بيطون من هو أكان مجرد شابا بلطجيا جندته المخابرات المصرية لصالحها ام كان عميلا مزدوجا اجبره الموساد على العمل معه ولم قضى اواخر ايامه في المانيا وليس في موطنه الاصلي وهل القصة التي نسجت حوله والمسلسل تنطبق على الواقع ام هي مليئة بالثغرات







عندما نقول ان الموساد قتل هذا العميل او غيره فانا بذلك نضع راسنا تحت التراب ونعظم من قيمة الموساد فقط

اما الحقيقة انهم مثل كل استخبارات العالم لديهم اخطاؤهم الكثيرة

واكبر دليل الجاسوسان اللذان مسكا في الاردن في السنة الماضية وكانا يحملان جوازا سفر سويديان مزيفان وقد امسكهم الامن الاردني
ولكن القصة عتم عليها واعادهم الملك عبد الله الى اسرائيل بالخفية

في سنة 1996 اتهم عزام عزام (عربي درزي من الذين يخدمون بالجيش) بالتجسس لصالح اسرائيل وحكم عليه ب 15 سنة سجن في سنه 2004 تحرر عزام من السجن بامر من مبارك كبادرة حسن نية منه الى صديقه اريئيل شارون وهنا الحقيقة المرة واضحة فان عزام عزام بنفسه اعترف انه موالي لدولة اسرائيل وانه لا يعتبر نفسه عربيا انما قوميته ودينه هي الدرزية وقد قامت الدولة باستقباله والاحتفال بعودته واعطته وساما لخدمة الوطن اسرائيل. لم اذا حرر من السجون المصرية اما كان الاولى بواحد مثل هذا ان يعدم شنقا فهو عار للعروبة

ماذا نستنتج من كل هذه الاحداث وغيرها
انهم لو كانوا جواسيس ام لا فان الطرفان يحاولان اظهار انفسهم بمظهر المنتصر الذي يده على الاعلى
اما من تورط في الموضوع فمصيره دائما متشابه
اما الموت الغريب واما الذل والعار
....






عملاء موساد تم القبض عليهم في نيوزيلاند بجوازات مزيفة وقضوا 4 اشهر سجن في نيوزيلاندا..وعندما عادوا الى اسرائيل وضعوا في مناصب رفيعة



...




جونيثان بولارد ,,أكبر واشهر جاسوس للموساد في أمريكا









....



ياسمينا

التسميات: جواسس تجسس اسرائيل مصر

مرسلة بواسطة ibn nasser - ابن ناصر في 3:12:00 م

3 تعليقات:

Blogger ibn nasser - ابن ناصر يقول...

رافت الهجن كان وني مخلص واشرف موان حوله جدل والفيلالي خائ وعزام ايضا


تحياتي

4 يوليو 2007 في 11:56 م  
Blogger Unknown يقول...

ندعوكم لزيارة مدونة خليك فى البيت والمشاركة فى الحملة

5 يوليو 2007 في 5:46 م  
Blogger -_- يقول...

في معلومات كتير اول مرة اسمع عنها

7 يوليو 2007 في 10:24 م  

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية

الساعة في المسجد الاقصى الان

آلام آخرين

  • Google News
  • Edit-Me
  • Edit-Me

آلامنا السابقة

  • وقائع علي أرض فلسطين
  • نداء

حتى آلامنا نظيفة

في قلبي دائما وابدا





نغني الألم

حملة ضد المخدرات

نقطة مياه تساوي حياة

Powered by Blogger

الاشتراك في
الرسائل [Atom]

الاقصى

 

< قرأوا آلامنا ونرجو ان يشاركونا بها بقلوبهم وبردودهم >

hit counters
Anniversary Gifts